صفحة جزء
7213 - لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحترق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر (حم م د ن ه) عن أبي هريرة.
(لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده) أي فتصل الجمرة إلى الجلد (خير له من أن يجلس على قبر) قال الطيبي: جعل الجلوس على القبر وسريان ضرره إلى قلبه وهو لا يشعر بمنزلة سراية النار من الثوب إلى الجلد ثم إلى داخله اه. وهذا مفسر بالجلوس للبول والغائط كما في رواية أبي هريرة ، فالجلوس والاستناد والوطء على القبر لغير ذلك مكروه لا حرام ، بل لا يكره لحاجة

(حم م د ن هـ عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية