nindex.php?page=hadith&LINKID=912142 (لأن يزني الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره) ويقاس بها نحو أمته وبنته وأخته ، وذلك لأن من حق الجار على الجار أن لا يخونه في أهله ، فإن فعل ذلك كان عقاب تلك الزنية يعدل عذاب عشر زنيات ، قال الذهبي في الكبائر: فيه أن بعض الزنا أكبر إثما من بعض ، قال: وأعظم الزنا بالأم والأخت وامرأة الأب وبالمحارم وبامرأة الجار ، روى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه والعهدة عليه: nindex.php?page=hadith&LINKID=914683من وقع على ذات محرم فاقتلوه ، فالزنا كبيرة إجماعا ، وبعضه أفحش من بعض ، وأقبحه زنا الشيخ بابنته وأخته مع كونه غنيا له حلائل ، وزناه بجارية إكراها ونحو ذلك ، ودونه في القبح زنا الشاب البكر بشابة خلت به وشاكلته بفعل وقام نادما تائبا (ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره) فيه تحذير عظيم من أذى الجار بكل طريق من فعل أو قول ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=915345خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: لا يصحبنا اليوم من آذى جاره ، فقال رجل من القوم: أنا بلت في أصل حائط جاري ، فقال: لا تصحبنا اليوم

(حم خد طب عن المقداد) بكسر الميم وسكون القاف وبالمهملتين (ابن الأسود) اسمه ثعلبة بن مالك ، حالف أبوه كندة ، وتبناه الأسود بن عبد يغوث ، فنسبه إليه ، رمز المصنف لحسنه ، وهو كما قال أو أعلى ، فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري والهيثمي: رجاله ثقات.