صفحة جزء
7236 - لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم (ت ن) عن ابن عمرو. (صح)
(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) وفي رواية لأبي نعيم: مؤمن ، قال الطيبي: الدنيا هنا عبارة عن الدار القربى التي هي معبر الدار الأخرى ومزرعة لها ، وما خلقت السماوات إلا لتكون مسرح أنظار المشمرين ومتعهدات المطيعين كما يشير إليه ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا أي بغير حكمة ، بل خلقته لأن جعلته مساكن المكلفين ، فمن حاول قتل من خلقت الدنيا لأجله فقد حاول زوال الدنيا

[فائدة] أخرج ابن الأثير في أسد الغابة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج مهاجرا إلى المدينة ، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن يرده عليهم ، أي ليقتلوه

(ت) في الديات (ن) في المحاربين (عن ابن عمرو) بن العاص مرفوعا وموقوفا ، قال الترمذي عن البخاري: وقفه أصح ، ورواه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: والله للدنيا وما فيها أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ، لكن تعقبه الذهبي بأن فيه يزيد بن زياد الشامي تالف ، وقضية صنيع المصنف أن هذا الحديث الذي خرجه ليس في الصحيحين ولا أحدهما ، والأمر بخلافه ، بل هو في مسلم كما حكاه المنذري وغيره عنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية