صفحة جزء
7259 - لعن الله الزهرة ؛ فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت (ابن راهويه وابن مردويه) عن علي. (ض)
(لعن الله الزهرة ؛ فإنها هي التي فتنت الملكين) بفتح اللام (هاروت وماروت) قيل إنها امرأة سألتهما عن الاسم الذي يصعدان به إلى السماء ، فعلماها إياه ، فتكلمت به ، فعرجت فمسخت كوكبا ، وهي الزهرة ، وكان ابن عمر يكرهها ، وقيل إن الزهرة نزلت إليهما في صورة امرأة من فارس ، وجاءت إلى الملكين ففتنتهما ، فمسخت ، وبقيا في الأرض ، لأنهما خيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا ، فهما في سرب الأرض معلقان يصفقان بأجنحتهما

(ابن راهويه وابن مردويه عن علي) أمير المؤمنين .

التالي السابق


الخدمات العلمية