صفحة جزء
7262 - لعن الله العقرب ، ما تدع نبيا ولا غيره إلا لدغتهم (هب) عن علي. (ض)
(لعن الله العقرب ، ما تدع نبيا ولا غيره إلا لدغتهم) قاله لما لدغته عقرب بأصبعه ، فدعا بإناء فيه ماء وملح ، فجعل يضع الملدوغ فيه ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حتى سكنت ، فجمع العلاج بالدواء المركب من الطبيعي والإلهي ، فإن في سورة الإخلاص كمال التوحيد العلمي والاعتقادي وغير ذلك ، وفي المعوذتين الاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا ، والملح نافع للسم ، قال ابن سينا: يضمد به مع بزر الكتان للسع العقرب ، وفي الملح قوة جاذبة محللة ، ولما كان في لسعها قوة نارية جمع بين الماء المبرد والملح الجاذب تنبيها على أن علاج السميات بالتبريد والجذب

(هب عن علي) أمير المؤمنين قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال ذلك ، ثم دعا بماء وملح ، ومسح عليها ثم قرأ قل يا أيها الكافرون والمعوذتين ، ورواه عنه أيضا الطبراني في الصغير ، قال الهيثمي: وإسناده حسن.

التالي السابق


الخدمات العلمية