صفحة جزء
7320 - لكل شيء معدن ، ومعدن التقوى قلوب العارفين (طب) عن ابن عمر (هب) عن عمر. (ض)
(لكل شيء معدن) المعدن: المركز من كل شيء (ومعدن التقوى قلوب العارفين) جمع لعارف ، قال بعضهم: والعارف هو دائم الشغل به عمن سواه ، عالما بأنه لا حافظ له ولا مالك إلا إياه ، والمعرفة بالله هي تحقيق العلم بإثبات الوحدانية ، لأن قلوبهم أشرقت بنور الإيمان واليقين ، وشاهدوا أحوال الآخرة بأفئدتهم ، فعظمت هيبة ذي الجلال في صدورهم ، فغلب الخوف عليهم

(طب) عن أبي عقيل أنس بن مالك الخولاني عن محمد بن رجاء السجستاني عن منية بن عثمان عن عمر بن محمد بن يزيد عن سالم (عن) أبيه عبد الله (بن عمر) بن الخطاب ، وعمر بن محمد بن يزيد ، وأورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة لينه ابن معين ، وله غرائب (هب) عن علي بن أحمد عن أحمد بن عبيد عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان عن وثيمة بن موسى عن سلمة بن الفضل عن رجل ذكره الزهري عن الزهري عن سالم عن أبيه (عن عمر) بن الخطاب ، وظاهر صنيع المصنف أن مخرجيه خرجاه وسكتا عليه ، والأمر بخلافه ، بل تعقبه البيهقي بما نصه: هذا منكر ، ولعل البلاء وقع من الرجل الذي لم يسم ، اه بحروفه ، ووثيمة هذا أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أبو حاتم: يحدث عن سلمة بن الفضل بأحاديث موضوعة ، وسلمة قال أبو حاتم: منكر الحديث لا أعرفه اه. وذكر الهيثمي أن فيه أيضا عند الطبراني محمد بن رجاء وهو ضعيف اه ، وفي الميزان عن أبي حاتم: حدث وثيمة بأحاديث موضوعة ، فمنها هذا الخبر ، ثم أورده بنصه ، وحكم ابن الجوزي بوضعه .

التالي السابق


الخدمات العلمية