صفحة جزء
7344 - للعبد المملوك الصالح أجران (حم ق) عن أبي هريرة. (صح)
(للعبد المملوك الصالح أجران) لأدائه حق الله ، وآخر لخدمة مولاه ، قال ابن حجر: اسم الصلاح يشمل شرطين: [ ص: 291 ] إحسان العبادة ، والنصح للسيد ، ونصيحة السيد تشمل أداء حقه من نحو خدمته ، قال ابن عبد البر: وفيه أن العبد المؤدي لحق الحق وحق السيد أفضل من الحر ، ويؤيده قول عيسى عليه السلام: مرة الدنيا حلوة الآخرة ، وحلوة الآخرة مرة الدنيا ، وللعبودية غضاضة ومرارة لا تضيع عند الله اه. ونوزع بأن أجر العبد إنما يضاعف فيما فيه القيام بالحقين فقط ، وقد يكون للسيد جهات أخر يستحق بها أضعاف أجر العبد ، وبقية الحديث: والذي نفسي بيده ، لولا الجهاد في سبيل الله وبر أبي ، لأحببت أن أموت وأنا مملوك اه

(ق عن أبي هريرة) .

التالي السابق


الخدمات العلمية