صفحة جزء
7376 - لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس ، قمت في الحجر ، فجلى الله لي بيت المقدس ، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه (حم ق ت ن) عن جابر. (صح)
(لما كذبتني قريش) في رواية بإسقاط التاء ، والتكذيب: الإخبار عن كون خبر المتكلم غير مطابق للواقع (حين أسري بي) بناه للمفعول لتعظيم الفاعل (إلى بيت المقدس) أي وطلبوا منه أن يصفه لهم (قمت في الحجر) أي حطيم الكعبة (فجلى الله) بالجيم وشد اللام: كشف (لي بيت المقدس) أي كشف الحجب بيني وبينه حتى رأيته ، وفي رواية: فسألوني عن أشياء لم أثبتها ، فكربت كربا لم أكرب مثله قط ، فرفعه الله لي أنظر إليه (فطفقت) أي شرعت (أخبرهم عن آياته) أي علاماته التي سألوا عنها (وأنا أنظر إليه) الواو للحال ، وفي رواية: لا يسألوني عن شيء إلا نبأتهم به ، وفي أخرى: فجيء بالمسجد وأنا أنظر ، حتى وضع في دار عقيل ، فنعته وأنا أنظر إليه ، وهذا أبلغ في المعجزة ولا استحالة فيه ، فقد أحضر عرش بلقيس لسليمان في طرفة عين

(حم ق ت ن عن جابر) بن عبد الله ، ورواه عنه الترمذي أيضا .

التالي السابق


الخدمات العلمية