صفحة جزء
7385 - لن يبتلى عبد بشيء أشد من الشرك ، ولن يبتلى بشيء بعد الشرك أشد من ذهاب بصره ، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر الله له (البزار) عن بريدة. (ض)
(لن يبتلى عبد بشيء) من البلايا (أشد من الشرك) بالله تعالى ، والمراد الكفر ، وخص الشرك لغلبته حينئذ (ولن يبتلى بشيء بعد الشرك أشد من ذهاب بصره ، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر الله له) ذنوبه ، وظاهره الشمول للصغائر والكبائر ، ويحتمل التقييد بالصغائر على منوال ما تقدم في نظائره

(البزار) في مسنده (عن بريدة) بن الحصيب ، قال المنذري والهيثمي: فيه جابر الجعفي ، وفيه كلام سبق .

التالي السابق


الخدمات العلمية