صفحة جزء
7389 - لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر ، فإذا شربها خرق الله عنه ستره ، وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله ، يسوقه إلى كل شر ، ويصرفه عن كل خير (طب) عن قتادة بن عياش.
(لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر ، فإذا شربها خرق الله عنه ستره ، وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله ، يسوقه إلى كل شر ، ويصرفه عن كل خير) فإنه إذا شربها صار عقله مع الشيطان كالأسير في يد كافر ، يستعمله في رعاية الخنازير وحمل الصليب وغير ذلك ، فإذا أدمن شربها صار الشيطان من جنده كما قيل:


وكنت امرءا من جند إبليس فارتقى. . . بي الحال حتى صار إبليس من جندي



فيصير إبليس من جنده ومن أعوانه وأتباعه ، وهؤلاء هم الذين غلبت شقوتهم ، واشتروا الحياة الدنيا بالآخرة

(طب عن قتادة بن عياش) الجرشي ، وقيل الرهاوي ، روى عنه ابنه هشام أن المصطفى صلى الله عليه وسلم عقد له لواء ، ورواه الحاكم عن ابن عمر وصححه .

التالي السابق


الخدمات العلمية