صفحة جزء
7398 - لو أن الدنيا كلها بحذافيرها بيد رجل من أمتي ثم قال: الحمد لله ، لكانت "الحمد لله" أفضل من ذلك كله (ابن عساكر) عن أنس. (ض)
(لو) أي: ثبت أن ، لأن "لو" لا تدخل إلا على فعل (أن الدنيا كلها بحذافيرها) أي جوانبها أو أعاليها ، واحدها حذفار وحذفور (بيد رجل من أمتي ثم قال: الحمد لله ، لكانت "الحمد لله" أفضل من ذلك كله) قال الحكيم: معناه أنه لو أعطي الدنيا ثم أعطي على إثرها هذه الكلمة حتى نطق بها ، لكانت هذه الكلمة أفضل من الدنيا كلها ، لأن الدنيا فانية والكلمة باقية

(ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) بن مالك ، ورواه عنه أيضا الحكيم وغيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية