صفحة جزء
7401 - لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت ، لأدركه رزقه كما يدركه الموت (حل) عن جابر. (ض)
(لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت ، لأدركه رزقه كما يدركه الموت) لأن الله تعالى ضمنه له فقال: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ثم لم يكتف بالضمان حتى أقسم فقال: وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ثم لم يكتف حتى أمر بالتوكل وأبلغ وأنذر فقال: وتوكل على الحي الذي لا يموت فإن لم يطمئن بضمانه ولم يقنع بقسمه ولم يبال بأمره ووعده ووعيده فهو من الهالكين ، وقال الحسن: لعن الله أقواما أقسم لهم ربهم فلم يصدقوه ، وقال هرم بن حيان لابن أدهم: أين تأمرني أن أقيم ؟ قال بيده: [ ص: 306 ] إلى الشام ، قال: وكيف المعيشة فيها ؟ قال: أف لهذه القلوب ، لقد خالطها الشك فما تنفعها الموعظة

(حل) من حديث المسيب بن واضح عن يوسف بن أسباط عن الثوري عن ابن المنكدر (عن جابر) ثم قال: تفرد به عن الثوري يوسف بن أسباط اه. والمسيب بن واضح قد سبق أن الدارقطني ضعفه ، ويوسف بن أسباط وقد مر تضعيفه ، ورواه البيهقي وأبو الشيخ [ابن حبان] والعسكري.

التالي السابق


الخدمات العلمية