صفحة جزء
7407 - لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن ، لكبهم الله عز وجل في النار (ت) عن أبي سعيد وأبي هريرة معا. (ح)
(لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن) أي في سفكه ظلما (لكبهم الله عز وجل) على وجوههم كما في رواية الطبراني (في النار) نار جهنم ، وفي رواية للطبراني بدل "لكبهم" : لعذبهم الله بلا عدد ولا حساب. قال الطيبي: "لو" للمضي ، و "أن أهل السماء" فاعل ، والتقدير: لو ثبت اشتراك أهل السماء والأرض ...إلخ ، و "كبهم" بغير همز هو ما في أكثر الروايات ، قال التوربشتي: وهو الصواب ، وفي رواية بهمز قال: قال الجوهري: وهو من النوادر ، وقال الزمخشري: لا يكون بناء فعل مطاوعا بفعل ، بل همزة أكب للصيرورة أو للدخول ، فمعناه: دخل في الكب

(ت) في الديات (عن أبي سعيد) [ ص: 308 ] الخدري (وأبي هريرة معا) وقال: غريب اه. وتبعه البغوي فجزم بغرابته ، وفيه يزيد الرقاشي ، وقد سبق تضعيفه ، وسببه - كما في المعجم للطبراني عن أبي سعيد - أن قتل قتيل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فصعد المنبر فخطب فقال: ألا تعلمون من قتله ؟ قالوا: اللهم لا ، فقال: والذي نفس محمد بيده ، لو أن أهل السماء .....إلخ .

التالي السابق


الخدمات العلمية