صفحة جزء
7410 - لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا ، لأنتن أهل الدنيا (ت حب ك) عن أبي سعيد. (صح)
(لو أن دلوا من غساق) بالتخفيف والتشديد: ما يغسق من صديد أهل النار ، يقال غسقت العين: إذا سال دمعها ، وقيل: الحميم يحرق بحره والغساق يحرق ببرده ، هكذا في الكشاف ، وفي الأساس هو ما يسيل من جلودهم أسود ، من غسقت ، وعين غاسقة: إذا أظلمت ودمعت (يهراق في الدنيا) أي يصب فيها (لأنتن أهل الدنيا) أنتن الشيء: تغير أو صار ذا نتن ، فنصب "أهل" غير صواب ، إنما الصواب رفعه ، كذا ذكره التوربشتي ، قال الغزالي: فهذا ثوابهم إذا استغاثوا من العطش ، فيسقى أحدهم من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت

(ت) في صفة جهنم وقال: إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد ، وفيه ضعف (ك) في الأهوال (حب) كلهم (عن أبي سعيد) الخدري ، قال الحاكم: صحيح ، وأقره الذهبي.

التالي السابق


الخدمات العلمية