صفحة جزء
7442 - لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها (هب) عن عروة مرسلا. (ح)
(لو تعلمون من الدنيا ما أعلم لاستراحت أنفسكم منها) فإن الرسل إنما بعثوا بالدعوة إلى النعيم المقيم والملك الكبير ، والإعلام بحقارة الدنيا وسرعة زوالها ، فمن أجابهم إلى ما دعوا إليه استراحت نفسه بالزهد فيها ، فكان عيشه فيها أطيب من عيش الملوك ، إذ الزهد فيها ملك حاضر ، والشيطان يحسد المؤمن عليه أعظم حسد ، فيحرص كل الحرص على أن لا يصل إليه

(هب عن عروة) بن الزبير (مرسلا) وفيه موسى بن عبيدة ، أي الربذي ، قال الذهبي: ضعفوه ، وقال أحمد: لا تحل الرواية عنه ، وعبد الله بن عبيدة ، وثقه قوم وضعفه آخرون .

التالي السابق


الخدمات العلمية