صفحة جزء
7443 - لو تعلمون ما في المسألة ، ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا (ن) عن عائذ بن عمرو. (ح)
(لو تعلمون ما في المسألة ، ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا) لأن الأصل في سؤال الخلق كونه ممنوعا ، وإنما أبيح [ ص: 318 ] للحاجة ،فإن السؤال للمخلوق ذل للسائل ، وهو ظلم من العبد لنفسه ، وفيه إيذاء المسؤول ، وهو من جنس ظلم العباد ، وفيه خضوع العبد لغير الله ، وهو من جنس الشرك ، ففيه أجناس الظلم الثلاثة: الظلم المتعلق بحق الله ، وظلم العباد ، وظلم العبد نفسه ، ومن له أدنى بصيرة لا يقدم على مجامع الظلم وأصوله بغير الاضطرار

(د عن عائذ بن عمرو) المزني ، بايع تحت الشجرة ، كان صالحا ، تأخر موته ، رمز المصنف لحسنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية