صفحة جزء
384 - " إذا أراد الله بعبد خيرا؛ عاتبه في منامه " ؛ (فر)؛ عن أنس ؛ (ض).


(إذا أراد الله بعبد خيرا؛ عاتبه في منامه) ؛ أي: لامه على تفريطه وحذره من تقصيره؛ برؤيا يراها في منامه؛ فيكون على بصيرة من أمره؛ وبينة من ربه؛ وينتبه من سنة الغفلة؛ ويذكر رقدة الذلة؛ كما وقع لأبي أسيد الأنصاري - رضي الله (تعالى) عنه - أنه كان من ورده قراءة سورة " البقرة" ؛ كل ليلة؛ فأغفلها ليلة؛ فرأى بقرة تنطحه؛ فحلف ألا يعود؛ رواه الترمذي . [ ص: 258 ] (فر؛ عن أنس ) ؛ وفيه وهب بن راشد؛ قال الذهبي عن الدارقطني : متروك؛ وعن ضرار بن عمرو : متروك؛ وعلي الرقاشي : متروك.

التالي السابق


الخدمات العلمية