صفحة جزء
7461 - لو كان الصبر رجلا ، لكان رجلا كريما (حل) عن عائشة. (ض)
(لو كان الصبر رجلا ، لكان رجلا كريما) ومنه أخذ الحسن البصري قوله: الصبر كنز من كنوز الخير ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده

[تنبيه] قال الغزالي: القتال أبدا قائم بين باعث الدين وباعث الهوى ، والحرب بينهما سجال ، ومعركة هذا القتال قلب العبد ، ومدده باعث الدين من الملائكة الناصرين لحزب الله ، ومدده باعث الشهوة من الشياطين الناصرين لأعداء الله ، فالصبر عبارة عن ثبات باعث الدين في مقابلة باعث الشهوة ، فإن ثبت حتى قهره واستمر على مخالفة الشهوة ، فقد نصره حزب الله والتحق بالصابرين ، وإن تخاذل وضعف عن الشهوة ولم يصبر في دفعها ، التحق بأشياع الشياطين

(حل) من حديث صبيح بن دينار البلدي عن المعافى بن عمران عن سفيان عن منصور عن مجاهد (عن عائشة) ثم قال: غريب ، تفرد به المعافى ، ورواه عنها أيضا الطبراني باللفظ المزبور ، قال الزين العراقي: وفيه صبيح بن دينار ، ضعفه العقيلي وغيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية