صفحة جزء
7467 - لو كان المؤمن في جحر ضب ، لقيض الله له من يؤذيه (طس هب) عن أنس. (ض)
(لو كان المؤمن في جحر ضب ، لقيض الله له من يؤذيه) وفي رواية: منافقا يؤذيه ، لأن المؤمن محبوب الله ، وإذا أحبه عرضه للبلاء ، وذلك يتضمن ألطافا على حسب حاله من مقامات الإيمان ، إما تكفير الذنوب ، أو ابتلاه ليظهر صبره ، أو لرفع درجة لا يبلغها إلا بالبلاء ، ويبتليه أيضا في الدنيا بتنويع محنها ، لئلا يحبها ويطمئن إلى رخائها ، فيشق عليه الخروج منها ، وخص أذيته في هذا الحديث بالمؤمن ، لينفره ويوحشه منهم ، ليؤنسه بحضرته ويقطعه إليه

(طس هب عن أنس) قال الهيثمي: فيه أبو قتادة بن يعقوب العذري ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.

التالي السابق


الخدمات العلمية