صفحة جزء
7775 - ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن ، إلا أعطاه الله عز وجل الرجاء ، وآمنه الخوف (طب) عن سعيد بن المسيب مرسلا.
(ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن ، إلا أعطاه الله عز وجل الرجاء وآمنه الخوف) قال الغزالي : فالعمل على الرجاء أعلى منه على الخوف ، لأنه أقرب إلى الله وأحبهما إليه ، والحب يغلب بالرجاء ، واعتبر ذلك بملكين يخدم أحدهما خوفا من عتابه ، والآخر رجاء لثوابه. قال الغزالي : الرجاء: ارتياح القلب لانتظار محبوب متوقع ، ولا بد أن يكون له سبب

(هب عن سعيد بن المسيب مرسلا) .

التالي السابق


الخدمات العلمية