صفحة جزء
7777 - ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفورا لكم ( الحسن بن سفيان ) عن سهل بن الحنظلية . (ح)
(ما اجتمع قوم على ذكر الله) تعالى وهو يشمل كل ذكر ، ففيه رد على من زعم انصرافه هنا للحمد والثناء (فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا) حال كونكم (مغفورا لكم) من أجل الذكر ، وفيه رد على مالك حيث كره الاجتماع لنحو قراءة أو ذكر ، وحمل الخبر على أن كلا منهم كان مع الاجتماع يقرأ لنفسه منفردا ، وفيه استنباط معنى من النص يعود عليه بالإبطال ، إذ لا اجتماع حينئذ

( الحسن بن سفيان ) في جزئه (عن سهل بن الحنظلية) الأوسي ، المتوحد المتعبد ، شهد أحدا ، رمز لحسنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية