صفحة جزء
7785 - ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم إلى آخر الآية (حم) عن ثوبان . (ح)
(ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية) أي بدلها ، وهو قوله تعالى يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم - إلى آخر الآية) تمامه: فقال رجل: ومن أشرك ؟ فسكت ساعة ، ثم قال: ومن أشرك ثلاث مرات. قال ابن حجر : واستدل بالآية على غفران جميع الذنوب ولو كبائر ، هبه تعلق بحق الحق أو آدمي ، والمشهور عند أهل السنة أن الذنوب كلها تغفر بالتوبة وبدونها لمن شاء الله ، لكن حق الآدمي لا بد رده لصاحبه أو محاللته ، وهي أرجى آية في القرآن على الأصح من أقاويل كثيرة ، وذلك لأنه عرض على قاتل حمزة آيات كثيرة ، فما اطمأن ولا آمن إلا بها [فائدة] رئي الشلبي في النوم فقيل له: ما فعل الله بك ؟ قال:


حاسبونا فدققوا. . . ثم منوا فأعتقوا



(حم عن ثوبان ) مولى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، رمز لحسنه ، قال الهيثمي : فيه ابن لهيعة وفيه ضعف ، وقال في موضع آخر: الحديث حسن.

التالي السابق


الخدمات العلمية