صفحة جزء
7797 - ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب ، وما يدفع الله عنه أكثر (طس والضياء ) عن البراء . (صح)
(ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب ، وما يدفع الله عنه) أي عن ذلك العرق أو عن تلك العين ، ويحتمل على بعد لذلك الإنسان المذنب على حد حتى توارت بالحجاب (أكثر) وما أصابكم من مصيبة كأنه تعالى يقول: قاصصتك بشيء من ذنوبك لتنتبه من رقدتك ، وأعفو عن الكثير الباقي ، فوعد العفو عن ذلك الجم الكثير إن الله لا يخلف الميعاد وقال الحرالي : فيه إشعار بأنه لا يصل إلى حالة الاضطرار إلى ما حرم الله عليه أحد إلا عن ذنب أصابه ، فلولا المغفرة لتممت عليه عقوبته ، لأن المؤمن لا يلحقه ضرورة ، لأن الله لا يعجزه شيء ، وعبد الله لا يعجزه ما لا يعجز ربه وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين فالبأس الذي يخرج إلى ضرورة إنما يقع لمن هو دون رتبة المتقدمين ، إلى هنا كلامه

(طس والضياء ) المقدسي عن ( البراء ) بن عازب ، قال الهيثمي : في سند الطبراني الصلت بن بهرام ثقة ، لكنه كان مرجئا.

التالي السابق


الخدمات العلمية