صفحة جزء
7805 - ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك (ت هـ) عن ابن عمرو . (صح)
(ما أرى الأمر) يعني الموت (إلا أعجل من ذلك) أي من أن يبني الإنسان لنفسه بناء ويشيده فوق ما لا بد منه ، فقد اتخذ نوح بيتا من قصب ، فقيل له: لو بنيت ، فقال: هذا كثير لمن يموت ، وقيل لسليمان: ما لك لا تبني ؟ قال: ما للعبد وللبناء ؟ فإذا أعتق فله والله قصور لا تبلى أبدا

(ت هـ) وكذا أبو داود ، ولعله ذهل عنه (عن ابن عمرو) بن العاص قال: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا قال: ما هذا ؟ قلنا: قد وهى فنحن نصلحه ، فذكره ، قال النووي في رياضه: رواه أبو داود والترمذي بإسناد البخاري ومسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية