صفحة جزء
7809 - ما استرذل الله عبدا إلا حرم العلم (عبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل) عن بشير بن النهاس. (ض)
(ما استرذل الله عبدا إلا حرم) بضم الحاء بضبطه (العلم) أي النافع ، وفي إفهامه أنه ما أجل الله عبدا إلا منحه العلم ، فالعلم سعادة وإقبال وإن قل معه المال وضاقت فيه الحال ، والرذالة بالجهل حرمان وإدبار وإن كثر معه المال واتسع فيه الحال ، فالسعادة بالعلم لا بكثرة المال ، وكم من مكثر شقي ومقل سعيد ، وكيف يكون الجاهل الغني سعيدا ورذالة الجهل تضعه ؟ وكيف يكون العالم الفقير شقيا والعلم يرفعه ؟

(عبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل عن بشير بن النهاس) العبدي ، قال الذهبي : يروى عنه حديث منكر اه ، ورواه الديلمي باللفظ المزبور موقوفا على ابن عباس .

التالي السابق


الخدمات العلمية