(ما أسفل) بالنصب: خبر "كان" المقدرة ، و "ما" موصولة ، ويصح رفعه ، أي ما هو أسفل (من الكعبين) العظمين الناتئين عند مفصل الساق والقدم (من الإزار) أي محل الإزار (ففي النار) حيث أسبله تكبرا كما أفهمه خبر: nindex.php?page=hadith&LINKID=708633لا ينظر الله إلى من يجر ثوبه خيلاء ، فكنى بالثوب عن بدن لابسه ، ومعناه أن الذي دون الكعبين من القدم يعذب عقوبة له، فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره أو حل فيه ، و "من" بيانية ، ويحتمل أنها سببية ، والمراد الشخص نفسه ، أو المعنى: ما أسفل من الكعبين من الذي سامت الإزار في النار ، أو تقديره: لابس ما أسفل الكعبين... إلخ ، أو معناه أن فعله ذلك في النار ، فذكر الفعل وأراد فاعله ، فعليه "ما" مصدرية ، و "من الإزار" بيان لمحذوف ، يعني إسباله من الكعبين شيئا من الإزار في النار ، أو فيه تقديم وتأخير ، وأصله: ما أسفل من الإزار من الكعبين في النار ، واعلم أن لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : في النار ، ولفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ففي النار ، بزيادة الفاء ، قال ابن حجر : فكأنها دخلت لتضمين "ما" معنى الشرط ، أي ما دون الكعبين من قدم صاحب الإزار المسبل فهو في النار عقوبة له
(خ ن) في اللباس (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .