صفحة جزء
7819 - ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته (هـ) عن ابن عمر . (ح)
(ما أصابني شيء منها) أي من الشاة المسمومة التي أكل منها بخيبر (إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته) مثل للتقدير السابق لا تعيين ، فإن كون آدم في طينته مقدر أيضا قبله ، ونحوه قوله تعالى وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين قال الكشاف: هو قول لأبعد غاية يضربها الناس في كلامهم ، ولما نظر إلى التقدير السابق في الأزل عفا عن اليهودية بعد إقرارها ، لكن لما مات بشر الذي أكل منها قتلها به

(هـ عن ابن عمر ) بن الخطاب ، رمز لحسنه ، وفيه بقية بن الوليد .

التالي السابق


الخدمات العلمية