صفحة جزء
7821 - ما أصبنا من دنياكم إلا نساءكم (طب) عن ابن عمر .
[ ص: 422 ] (ما أصبنا من دنياكم إلا نساءكم) أي والطيب كما يفيده قول عائشة : كان يعجبه ثلاث: الطيب والنساء والطعام ، فأصاب اثنين ولم يصب واحدا: أصاب النساء والطيب ولم يصب الطعام ، رواه الدمياطي في سيرته ، وأضاف النساء إليهم إشارة لحقارتها وعدم مبالاته بها والتفاته إليها ، وأنه كمجبور على حبها لما يترتب على النكاح من الفوائد ، فعلم أن ترك النكاح ليس من الزهد ، لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم سيد الزاهدين ولم يتركه ، وقال الغزالي : قال ابن عيينة : كان علي كرم الله وجهه أزهد الصحابة ، وكان له أربع نسوة وبضع عشرة سرية ، واللذة اللاحقة للإنسان فيما هو من ضرورة الوجود لا تضر في الزهد إذا لم تكن في المطلب والمقصد

(طب) وكذا الأوسط (عن ابن عمر ) بن الخطاب ، رمز لحسنه ، قال الهيثمي : رواه من حديث زكريا بن إبراهيم عن أبيه عن ابن عمر ، ولم أعرفهما ، وبقية رجاله ثقات.

التالي السابق


الخدمات العلمية