صفحة جزء
7841 - ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت (طب) عن أبي أمامة . (ض)
(ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت) أخذ منه بعضهم أن الحمد أفضل من النعم ، وخطأه آخرون منهم ابن عيينة ، محتجين بأن فعل العبد لا يفضل فعل الرب ، وأجيب بأن المراد بالنعم الدنيوية كعافية ورزق ، والحمد من النعم الدينية ، وكلاهما نعمة من الله على عبده ، بهدايته لشكر نعمته بالحمد عليها أفضل من نعمه الدنيوية على عبده ، فإن هذه إن لم يقترن بها شكر كانت بلية [فائدة] فقد جعفر الصادق بغلة له فقال: إن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها ، فما لبث أن جيء بها بسرجها ولجامها فركبها ، فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال: الحمد لله ولم يزد ، فقيل له ذلك فقال: هل تركت أو أبقيت شيئا ؟ جعلت الحمد كله لله

(طب عن أبي أمامة ) قال الهيثمي : فيه سويد بن عبد العزيز ، وهو متروك.

التالي السابق


الخدمات العلمية