صفحة جزء
7843 - ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: "الحمد لله" إلا أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه (ك هب) عن جابر (صح)
(ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: "الحمد لله" إلا أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها، فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه) قال الحكيم : إنما كان كذلك لأنه إذا حمد الله عليها كان في كلمة الحمد قول لا إله إلا الله متضمنة مشتملا عليها الحمد لكن هذا فيمن حمد مع التأدب وطيب العمل في كل شيء خالصا من قلبه غير ملتفت إلى رشوة من ربه مطيعا لله طالبا حسن العمل، أما من حمد مع ترك الأدب واستيلاء الغفلة فأجنبي من هذا المقام فإن حمده حمد السكارى (ك) في الدعاء (هب)، عن عبد الرحمن بن قيس الرازي عن محمد بن أبي حميد عن ابن المنكدر (عن جابر) بن عبد الله قال الحاكم : صحيح ورده الذهبي فقال: ليس بصحيح قال أبو زرعة : عبد الرحمن بن قيس كذاب. اهـ. وفي الميزان عبد الرحمن بن قيس كذبه ابن مهدي وأبو زرعة وقال البخاري : ذهب حديثه، وقال أحمد : لم يكن بشيء وخرج له في المستدرك حديثا منكرا وصححه ثم ساق هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية