صفحة جزء
7858 - -ما بين المشرق والمغرب قبلة (ت هـ ك) عن أبي هريرة (صح) .


(ما بين المشرق والمغرب قبلة) أي: ما بين مشرق الشمس في الشتاء وهو مطلع قلب العقرب ومغرب الشمس في الصيف وهو مغرب السماك الرامح قبله ذكره القاضي ؛ وقال المظهر : أراد قبلة المدينة فإنها واقعة بين المشرق والمغرب وهي إلى الطرف الغربي أميل فيجعلون المغرب عن يمينهم والمشرق عن يسارهم ولأهل اليمن من السعة في قبلتهم كما لأهل المدينة لكنهم يجعلون المشرق عن يمينهم والمغرب عن يسارهم، وقيل أراد من اشتبه عليه القبلة فإلى أي جهة صلى أجزأ، وقيل أراد التنقل على الدابة في السفر (ت هـ ك) في الصلاة (عن أبي هريرة ) ثم قال الترمذي : حسن صحيح، وقال الحاكم : على شرطهما وأقره الذهبي ، وقال النسائي : منكر وأقره عليه الحافظ العراقي ثم إن ما تقرر من أن سياق الحديث هكذا هو ما ذكره المصنف هو ما في نسخ الكتاب والذي وقفت عليه في الفردوس معزوا للترمذي بزيادة لأهل المشرق فليحرر.

التالي السابق


الخدمات العلمية