صفحة جزء
7891 - -ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على "آمين" فأكثروا من قول آمين (هـ) عن ابن عباس (ح).


[ ص: 441 ] (ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على "آمين") أي: قولكم في الصلاة وعقب الدعاء "آمين" (فأكثروا من قول آمين) (هـ عن ابن عباس ) قال مغلطاي في شرحه: إسناده ضعيف لضعف رواية طلحة بن عمر الحضرمي المكي، قال البخاري : ليس بشيء، وقال أبو داود : ضعيف، والنسائي : ليس بثقة متروك الحديث، وابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه، والجوزجاني : غير مرضي، وأحمد وابن معين : لا شيء، وابن حبان : لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا للتعجب. اهـ. وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث ضعيف جدا لكن صح ذلك بزيادة من حديث عائشة بلفظ أنهم لا يحسدوننا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين؛ قال -أعني العراقي -: هذا حديث صحيح قال: وأخرجه ابن ماجه مختصرا عن عائشة بلفظ ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين، قال العراقي : ورجاله رجال الصحيح. اهـ. وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إيثاره الطرق الواهية وضربه صفحا عن الصحيحة مع اتحاد المخرج .

التالي السابق


الخدمات العلمية