صفحة جزء
7990 - ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعدا إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال (ك) عن أبي هريرة (صح) .
(ما من أحد يؤمر على عشرة) أي: يجعل أميرا عليها (فصاعدا) أي: فما فوقها (إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال) حتى يفكه عدله أو يوبقه جوره هكذا جاء في رواية أخرى وكتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله أما بعد فقد أمكنتك القدرة من ظلم العباد فإذا هممت بظلم أحد فاذكر قدرة الله عليك واعلم أنك لا تأتي الناس شيئا إلا كان زائلا عنهم باقيا عليك والله آخذ للمظلوم من الظالم والسلام (ك) في الأحكام (عن أبي هريرة ) وقال: صحيح وأقره عليه الذهبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية