صفحة جزء
8006 - ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا، حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور (هق) عن أبي هريرة (ح).


(ما من أمير عشرة) أي: فما فوقها كما تدل له الرواية المارة (إلا وهو يؤتى به يوم القيامة) للحساب (ويده مغلولة) أي: والحال أن يده مشدودة إلى عنقه حتى يفكه العدل (أو يوتغه) أي: يهلكه (الجور) عطف على يفك فيكون غاية قوله يؤتى به يوم القيامة إلخ أي: لم يزل كذلك حتى يحله العدل أو يهلكه الظلم أي: لا يفكه من الغل إلا الهلاك بمعنى أنه يرى بعد الفك ما الغل في جنبه السلامة كما قال تعالى: وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ذكره كله الطيبي ويوتغه بمثناة فوقية فمعجمة قال الزمخشري : وتغ وتغا إذا هلك وأوتغه غيره (هق عن أبي هريرة ) رمز المصنف لحسنه وهو غير مسلم فقد قال الحافظ الذهبي في المهذب: فيه عبد الله بن محمد عن أبيه وهو واه. اهـ. ورواه عنه أيضا باللفظ المزبور البزار والطبراني في الأوسط قال المنذري : ورجال البزار رجال الصحيح. اهـ. فانعكس على المؤلف فآثر الرواية الضعيفة الواهية واقتصر عليها تاركا للإسناد الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية