صفحة جزء
8047 - -ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة (ت) عن أبي الدرداء (ح).


(ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به) أي: بحسن خلقه (درجة صاحب الصوم والصلاة) قال الطيبي : المراد به نوافلها، قال ابن حجر : الصحيح أن الأعمال هي التي توزن ففيه رد على الطيبي حيث قال: إنما توزن صحفها لأن الأعمال أعراض فلا توصف بثقل ولا خفة والحق عند أهل السنة أن الأعمال تجسد أو تجعل في أجسام فتصير أعمال الطائعين في صورة حسنة وأعمال المسيئين في صورة قبيحة ثم توزن (ت عن أبي الدرداء ) وقال: غريب وقال في بعض طرقه: صحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية