صفحة جزء
8051 - -ما من صباح يصبح العباد إلا مناد ينادي: سبحان الملك القدوس (ت) عن الزبير (ح).


(ما) نكرة وقعت في سياق النفي وضم إليها "من" الاستغراقية لإفادة الشمول ذكره الطيبي (من صباح يصبح العباد) صفة مؤكدة لمزيد الشمول والإحاطة كقوله تعالى: وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه (إلا مناد ينادي) أي: من الملائكة (سبحان الملك القدوس) وفي رواية سبحوا الملك القدوس أي: نزهوا عن النقائص من تنزه عنها أو قولوا سبحان الملك القدوس أي: الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص، وفعول بالضم من أبنية المبالغة قال ابن الأثير : ولم يجئ منه إلا سبوح وقدوس ودروج (ت) في الدعوات (عن الزبير ) بن العوام وقال: غريب. اهـ. وقال جمع منهم الصدر المناوي : وفيه سفيان بن وكيع وموسى بن عبيدة وهما ضعيفان، وقال الهيثمي : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف جدا .

التالي السابق


الخدمات العلمية