صفحة جزء
8072 - ما من عبد ولا أمة استغفر الله في كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله تعالى له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو أمة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب (هب) عن أنس (ض) .


(ما من عبد ولا أمة يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبع مئة ذنب وقد خاب عبد أو أمة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبع مئة ذنب) وذلك لأن كل مرة من الاستغفار حسنة والحسنة بعشر أمثالها فيكون سبع مئة حسنة في مقابلة سبعين سيئة فتكفرها والظاهر أن السبعين مثال فالمئة بألف على هذا المنوال

[تنبيه] قال [ ص: 490 ] الغزالي : قد يتعلق بهذا الحديث ونحوه بعض البطلة ويقول إنه كريم رحيم وله خزائن السماوات والأرض وهو قادر على أن يفيض على قلبي من العلوم ما أفاضه على قلوب الأنبياء من غير جهد وتكرار وتعلم وهو كقول من يريد مالا فيترك التجارة والكسب ويتعطل وقال إنه تعالى له خزائن السماوات والأرض وهو قادر على أن يطلعني على كنز واستغنى (هب عن أنس) بن مالك قال: كنا مع النبي في مسيره فقال: استغفروا فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين فأتممناها سبعين فذكره، قال ابن الجوزي : حديث لا يصح والحسن بن جعفر أي: أحد رواته، قال السعدي : واه والنسائي : متروك .

التالي السابق


الخدمات العلمية