صفحة جزء
8090 - -ما من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها ويصرفه الله حيث شاء ( الشافعي ) عن المطلب بن حنطب.
(ما من ليل ولا نهار) الذي وقفت عليه في مسند الشافعي ما من ساعة من ليل أو نهار (إلا والسماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء) من أرضه يعني: أن المطر لا يزال ينزله الله من السماء لكنه يرسله إلى أين أراد من الأرض، قال الرافعي : وفيه أن السماء تمطر ليلا ونهارا والله يصرفه حيث يشاء من النواحي بحرا وبرا ثم يمكن أن يجري [ ص: 495 ] هذا على إطلاقه ويمكن حمله على الأوقات التي يعهد فيها المطر. اهـ. وعن ابن عباس "ما من عام أقل مطرا من عام ولكن الله قسم ذلك بين عباده على ما شاء" قال الكشاف: وروى أن الملائكة يعرفون عدد المطر وقدره كل عام لأنه لا يختلف لكن تختلف فيه البلاد ( الشافعي ) في مسنده قال: أخبرنا من لا أتهم أخبرنا عمرو بن أبي عمرو عن (المطلب) ابن عبد الله (بن حنطب) بفتح المهملتين وسكون النون بينهما المخزومي تابعي صدوق كثير التدليس والإرسال روى عن أبي هريرة وعائشة فالحديث مرسل .

التالي السابق


الخدمات العلمية