صفحة جزء
8270 - من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة (خط) عن ابن مسعود - (ح)


(من آذى ذميا فأنا خصمه) المطالب بحقه؛ لأن الذمي إذا أقر بالجزية لزم الإمام الدفع عنه، فإذا آذاه إنسان فقد افتات عليه وتعرض لمخاصمته فصار خصمه (ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة)

(خط) في ترجمة داود بن علي بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن ثقيف (عن ابن مسعود ) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه وسلمه، والأمر بخلافه، بل أعله وقدح فيه وقال: حديث منكر بهذا الإسناد، وحكم ابن الجوزي بوضعه وقال: قال أحمد : لا أصل له، وداود الظاهري قال: قال الأزدي: تركوه، وفي الميزان عباس بن أحمد الواعظ عن داود، قال الخطيب: غير ثقة ومن بلاياه أتى بخبر: من آذى ذميا أنا خصمه بإسناد مسلم والبخاري ، قال الخطيب: الحمل فيه على عباس اهـ. قال في اللسان: له راو غير ابن التلاج، وابن التلاج متهم بالاختلاق.

التالي السابق


الخدمات العلمية