صفحة جزء
8283 - من أتى المسجد لشيء فهو حظه- (د) عن أبي هريرة - (ح)


(من أتى المسجد) أي قصده (لشيء) أي لفعل شيء فيه (فهو حظه) أي نصيبه من إتيانه لا يحصل له غيره، فمن أتاه لصلاة حصل له أجرها، أو لزيارة بيت الله حصلا له، ومن أتاه لهما مع تعلم علم أو إرشاد جاهل حصل له ما أتاه لأجله، أو أتاه لنحو تفرج أو إنشاد ضالة فهو حظه، وهو من قوله عليه السلام: وإنما لكل امرئ ما نوى

(د عن أبي هريرة ) رمز لحسنه ورواه عنه ابن ماجه أيضا، قال عبد الحق: وفيه عثمان بن أبي عاتكة ، قال ابن معين: ليس بشيء، وابن حنبل : لا بأس به، وقال المنذري: ضعفه غير واحد، وقال الذهبي : صدقه النسائي ووثقه غيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية