صفحة جزء
8324 - من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه (ق د ن) عن أنس (حم خ) عن أبي هريرة - (صح)


(من أحب) وفي رواية للبخاري: من سره (أن يبسط) بالبناء للمفعول، وفي رواية: من سره أن يعظم الله (له في رزقه) أي يوسعه عليه ويكثر له فيه بالبركة والنمو والزيادة (وأن ينسأ) بضم فسكون ثم همزة أي يؤخر، ومنه النسيئة [ ص: 34 ] (له في أثره) محركا أي في بقية عمره، سمي أثرا لأنه يتبع العمر (فليصل) أي فليحسن بنحو مال وخدمة وزيادة (رحمه) أي قرابته وصلته تختلف باختلاف حال الواصل، فتارة تكون بالإحسان، وتارة بسلام وزيارة ونحو ذلك، ولا يعارض هذا فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة الآية؛ لأن المراد بالبسط والتأخير هنا البسط في الكيف لا في الكم، أو أن الخبر صدر في معرض الحث على الصلة بطريق المبالغة، أو أنه يكتب في بطن أمه إن وصل رحمه فرزقه وأجله كذا، وإن لم يصل فكذا

(ق د ن عن أنس) بن مالك (حم خ عن أبي هريرة ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية