صفحة جزء
8461 - من أضحى يوما محرما ملبيا حتى غربت الشمس غربت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه (حم) عن جابر - (ح)


(من أضحى) أي ظهر للشمس (يوما محرما) بحج أو عمرة (ملبيا) أي قال: لبيك اللهم لبيك واستمر كذلك [ ص: 70 ] (حتى غربت الشمس) أي شمس ذلك اليوم (غفرت ذنوبه) يعني غفر له قبل غروبها (فعاد كما ولدته أمه) أي بغير ذنب، قال المحب الطبري : الأضحى الظهور للشمس واعتزال الكن والظل، يقال ضحيت للشمس بالكسر وضحيت أضحى إذا برزت لها وظهرت، والضحايا بالفتح والمد قريب من نصف النهار، والضحوة أول ارتفاع النهار، والضحى بالضم والقصر فوق ذلك، وبه سميت صلاة الضحى، وليس الأضحى بشرط في حصول هذه المثوبة، بل المقصود الإكثار من التلبية

(حم هـ عن جابر) بن عبد الله، رمز لحسنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية