صفحة جزء
9618 - ورسول الله معك يحب العافية (طب) عن أبي الدرداء - (ض)


(ورسول الله معك يحب العافية) قاله لأبي الدرداء وقد قال: يا رسول الله، لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر، وبذلك يعلم أن العافية من أجل نعم الله على عبده، وأوفر عطاء ، وأجل منحة، وفيه حجة لمن فضل الشاكر على الصابر، قال الغزالي: النعمة إنما تعطى لمن يعرف قدرها، وإنما يعرف قدرها الشاكر

(طب عن أبي الدرداء ) قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم العافية وما أعد لصاحبها من الثواب إذا هو شكر، وذكر البلاء وما أعد لصاحبه من الثواب إذا هو صبر، فقلت: يا رسول الله، لأن أعافى فأشكر... إلخ ما تقدم فذكره. قال الذهبي : هذا حديث منكر، قال [ ص: 362 ] الهيثمي: ضعيف جدا اهـ، وذلك لأن فيه إبراهيم بن البراء ، قال العقيلي : حدث عن الثقات بالبواطيل، وقال ابن عدي : حدث بالبواطيل، وهو ضعيف جدا، وأحاديثه كلها مناكير موضوعة، كذا في الميزان.

التالي السابق


الخدمات العلمية