صفحة جزء
9629 - وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم، ولولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته (طب) عن أبي أمامة - (ض)


(وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم، ولولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته) فيه دلالة على أن في الملائكة كثرة، واختصاص كل واحد أو طائفة منهم بعمل ينفرد به، وفي خبر أن الإنسان موكل به ثلاثمائة وستون ملكا يذبون عنه ما لم يقدر عليه، من ذلك البصر: سبعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل الذباب في اليوم الصائف، ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشياطين

(طب عن أبي أمامة ) قال الهيثمي: فيه عفير بن معدان وهو ضعيف جدا اهـ، وتعصيبه الجناية برأس عفير وحده يوهم أنه ليس فيه مما يحمل عليه سواه، والأمر بخلافه، ففيه مسلمة بن علي الخشني، قال في الميزان: شامي واه، تركوه واستنكروا حديثه، ثم ساق له أخبارا هذا منها، وقال ابن الجوزي : لا يرويه غير مسلمة، وقد قال يحيى: ليس بشيء، والنسائي : متروك.

التالي السابق


الخدمات العلمية