صفحة جزء
9646 - ويل للعالم من الجاهل، وويل للجاهل من العالم (ع) عن أنس - (ض)


(ويل للعالم من الجاهل) حيث لم يعلمه معالم الدين، ويرشده إلى طريقه المبين، مع أنه مأمور بذلك (وويل للجاهل من العالم) حيث أمره بمعروف أو نهاه عن منكر، فلم يأتمر بأمره ولم ينته بنهيه؛ إذ العالم حجة الله على خلقه، قال الشافعي : العلم جهل عند أهل الجهل، كما أن الجهل جهل عند أهل العلم

(ع عن أنس) بن مالك، ورواه عنه أيضا في مسند الفردوس، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية