صفحة جزء
9648 - ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ويل له (حم د ت ك) عن معاوية بن حيدة - (صح)


(ويل للذي يحدث فيكذب) في حديثه (ليضحك به القوم، ويل له ويل له) كرره إيذانا بشدة هلكته؛ وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم وجماع كل فضيحة، فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح، ومن ثم قال الحكماء: إيراد المضحكات على سبيل السخف نهاية القباحة

(حم د) في الأدب (ت) في الزهد (ك) في الإيمان (عن) بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة) وبهز بن حكيم سبق بيان حاله، ورواه عنه أيضا النسائي في التفسير.

التالي السابق


الخدمات العلمية