صفحة جزء
9705 - لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، وموضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد (طس) عن ابن عمر - (ض)


(لا إيمان لمن لا أمانة له) أي لا إيمان كامل، فالأمانة لب الإيمان، وهي منه بمنزلة القلب من البدن، والأمانة: [ ص: 382 ] الجوارح السبع: العين والسمع واللسان واليد والرجل والبطن والفرج، فمن ضيع جزءا منها سقم إيمانه وضعف بقدره، فإن ضيع الكل خرج عن جملة الإيمان (ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، وموضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد) في احتياجه إليه وعدم بقائه بدونه، فكما لا يبقى البدن بدون الرأس، فكذا الدين لا يبقى بدون الصلاة

(طس عن ابن عمر ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية