صفحة جزء
9769 - لا تروعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم (طب) عن عامر بن ربيعة - (صح)


(لا تروعوا المسلم) أي لا تخوفوه أو تفزعوه (فإن روعة المسلم ظلم عظيم) فيه إيذان بأنه كبيرة، وأصل الحديث أن زيد بن ثابت نام في حفر الخندق، فأخذ بعض أصحابه سلاحه، فنهى عن ترويع المسلم من يومئذ كما في الإصابة، لا يقال: يشكل عليه ما رواه أحمد أن أبا بكر خرج تاجرا ومعه نعيمان وسويط فقال له: أطعمني، فقال: حتى يجيء أبو بكر ، فذهب لأناس ثم باعه لهم موريا أنه قنه بعشرة قلائص، فجاؤوا وجعلوا في عنقه حبلا وأخذوه، فبلغ ذلك الصديق ، فذهب هو وأصحابه إليهم واستخلصوه، لأنا نقول: محل النهي في ترويع لا يحتمل غالبا، وهذا ليس منه، فإن نعيمان مزاح مضحاك معروف بذلك، ومن هذا شأنه ففعله لا ترويع فيه

(طب عن عامر بن ربيعة ) رمز المصنف لحسنه، وهو غير مسلم ، فقد أعله الهيثمي بأن فيه عاصم بن عبيد الله ، وهو ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية