صفحة جزء
492 - " إذا أنا مت؛ وأبو بكر ؛ وعثمان ؛ فإن استطعت أن تموت؛ فمت " ؛ (حل)؛ عن سهل بن أبي حثمة؛ (ض).


(إذا أنا) ؛ زاد " أنا" ؛ لمزيد التقوية؛ والتحقيق؛ (مت؛ و) ؛ مات؛ ( أبو بكر) ؛ الصديق ؛ ( وعمر ) ؛ الفاروق ؛ ( وعثمان ) ؛ ذو النورين؛ (فإن استطعت أن تموت؛ فمت) ؛ أي: إن أمكنك الموت فرضا؛ فافعل؛ فإنه خير لك من الحياة؛ حالتئذ؛ لما يقع من الفتن؛ وسفك الدماء؛ قاله لمن قال له: يا رسول الله؛ إن جئت فلم أجدك؛ فإلى من آتي؟ قال: " أبا بكر " ؛ قال: فإن لم أجده؟ قال: " عمر " ؛ قال: فإن لم أجده؟ قال: " عثمان " ؛ قال: فإن لم أجده؟ فذكره؛ وذلك إشارة إلى أن عمر قفل الفتنة؛ كما ورد مصرحا به؛ وأن بقتل عثمان تقع الفتن؛ ويعظم الهرج؛ حتى يصير الموت خيرا من الحياة؛ وهذا من معجزاته؛ لأنه إخبار عن غيب وقع.

(حل)؛ وكذا الطبراني في الأوسط؛ وابن عدي ؛ وابن عساكر ؛ (عن سهل بن أبي حثمة) ؛ بفتح المهملة؛ وسكون المثلثة؛ وعبد الله الأنصاري؛ وفيه مسلم بن ميمون الخواص؛ ضعيف؛ لغفلته.

التالي السابق


الخدمات العلمية