صفحة جزء
9792 - لا تسبوا ماعزا (طب) عن أبي الطفيل - (ح)


(لا تسبوا ماعزا) ابن مالك الذي رجم، واسمه غريب وماعز لقبه؛ وذلك لأن الحد طهره، ومن ثم صح أن المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم صلى على الجهنية التي رجمت، فقال عمر : تصلي عليها وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله؟ وفي البخاري أنه صلى على ماعز، وفي أبي داود لا. وجمع بحمل صلاته عليه على معناها اللغوي، وعدمها على الشرعي

(طب عن) عامر ( أبي الطفيل ) الخزاعي، قال البغوي : ليس له غيره، رمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه الوليد بن عبد الله بن أبي ثور، ضعفه جماعة وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.

التالي السابق


الخدمات العلمية